البيــــت بيتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيــــت بيتك


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
http://www.fomny.com/Video/Arabic/Alafasy-Tv/logo.gif
http://www.fomny.com/Video/Arabic/Al-resalah/logo.gif












 

 هذه هي زوجتي29...داعية إلى الله عز وجل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 07/06/2009

هذه هي زوجتي29...داعية إلى الله عز وجل Empty
مُساهمةموضوع: هذه هي زوجتي29...داعية إلى الله عز وجل   هذه هي زوجتي29...داعية إلى الله عز وجل Icon_minitimeالإثنين يونيو 29, 2009 2:31 am





بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






سلسة هذه هي زوجتي








الصفة العشرون





داعية إلى الله عز وجل، آمرة بالمعروف ناهية عن
المنكر، تأخذ بأيدي الغافلات برفق إلى بر الأمان، غير مترخصة في دعوتها، ولا
متهجمة لمجتمع الرجال. تتخلق بأخلاق الدعوة، ولا ترجو ثناءً أو أجرًا من هنا أو
هناك، ولكن تُخلص العمل وتخفيه ما أمكنها ذلك.






زوجتي داعية إلى الله عز وجل، تعرف أهداف دعوتها، فتعمل لها
ولا تكسل، ولا تتوانى، ولا تتأخر. حكيمة متزنة، متخلقة بأخلاق هذه الدعوة، فلا
يخالف عملها قولها. الرفق واللين والحكمة أسلوبها في الدعوة، والاعتدال والوسطية
منهجها في الدعوة.






عندها فقه الدعوة القائم على الكتاب والسنة، لا
على الأهواء والخيالات، ميزانها في الدعوة: لا إفراط ولا تفريط، لا تتبنى الأفكار
الشاذة ولا المذاهب المبتدعة، لا تحاول شق الصف، بل تحاول جادة رأب الصدع، تؤلف
ولا تفرق. حماسها للدعوة كحماسها لطفلها المريض، لا تقرُّ عينها إلا بسلامته عندها.






خروج روحها أهون عليها من خروجها من الدعوة،
كالسمكة إذا خرجت من الماء تموت؛ وذلك لعلمها أن الدعاة إلى الله هم خير الناس،
وأنهم في منزلة من أعلى المنازل، فيكفي أنهم وُرَّاث النبوة.






هي في دعوتها كالنحلة العاملة، هوايتها جمع الغبار قبل
الدينار، لا تهدأ ولا يستقر لها حال، أو يقرُّ لها قرار، حتى تأخذ بأيدي الغافلات
إلى بر الأمان.



ليست ممن يترخص في الدعوة على حساب الدين، وإنما فقهٌ قائمٌ
على الكتاب والسنة.






لا تفرح بثناء الناس، ولا تحزن بكلامهم عليها،
إنما هي تخلص العمل، وتسدد وتقارب وتوازن، وترجو في النهاية رضا الله تعالى وحده
والجنة.






عندها من الوعي ما يدفعها إلى ممارسة حياة إسلامية
طاهرة، فتظهر أمام بنات جنسها بصورة واقعية رائعة متميزة بهذه السمة، متزنة سوية،
لا تحارب الفطرة الإنسانية التي خلقها الله سبحانه تعالى، ولا تعاني القلق الذي
أشاعته المدنية([1]).




وأخيرًا، وليس بآخر، تهتم في دعوتها، بأهل بيتها،
ابتداءً بزوجها وأولادها ووالديها وأقاربها، ثم الأقرب فالأقرب انطلاقًا من قوله
تعالى:
]وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ
[ [الشعراء:214].









فصل: مشكلة هامة تواجه الزوجة الداعية([2]):






وهي: صعوبة التوفيق بين العمل والدعوة والشئون المنزلية، فكم
من فتاة تشتعل في قلبها جذوة الحماس إلى الدعوة إلى الله تعالى، وتعيش في مخيلتها
الكثير من الأحلام والأمنيات، فإذا تزوجت وواجهت الحياة العملية، تبخَّرت تلك
الآمال، وذابت تلك المشاعر، ولم تعد تملك منها إلا الحسرات والأنات والآهات والزفرات
والذكريات! حتى أصبح كثير من الفتيات الآن لا يملكن إلا أن يقلن: كنت أفعل كذا
وكنت أفعل كذا، لكنهن لا يستطعن بحال أن يقلن: نحن نفعل الآن كذا وكذا.






حلول لهذه المشكلة:





أولاً: تقوى الله عز وجل:


قال تعالى: ]وَمَنْ
يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
[ [الطلاق: 2، 3].



فالتقوى هي أول حل، أن تتقي ربها جل وعلا في نفسها، وفي وقتها،
وفي زوجها، وفي عملها، وفي مسئوليتها، ومن مظاهر هذه التقوى:






(1) أن تختصر الفتاة ثلاث ساعات تجلسها أمام
المرآة وهي تعبث بالأصابع، وترسم وتمسح، وتزين شعرها، لتصبح مثلاً هذه الساعات
الثلاث نصف أو ثلث ساعة، دون تفريط بجمالها لزوجها، الذي هو جزء من شخصيتها وجزء
من فطرتها.



(2) اختصار المكالمات الهاتفية لاسيما إذا كانت
الأحاديث لا جدوى من ورائها.



(3) اختصار الوقت المخصص لصناعة الحلوى مثلاً،
والابتعاد عن التكلف.



(4) الاقتصاد في النوم، فالمؤمنة مطالبة بأن
يكون قسطها من النوم مجرد استعداد لاستئناف حياة من البذل والجهد.






ثانيًا: تنظيم الوقت وترتيب الأولويات:


قال تعالى: ]إِنَّ
اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ
[ [النحل: 90].



وقال r ـ فيما رواه الشيخان ـ لابن عمرو بن العاص رضي الله عنه: "إن
لنفسك عليك حقًا، ولأهلك عليك حقًا، ولزوجك عليك حقًا"([3]).




فمن العدل ترتيب
الأولويات والمهمات، فالفرض يقدم على النفل، والضرورات تقدم على الحاجات، والحاجات
تقدم على الأمور التكميلية التحسينية.



فليس من
العدل أن تهمل المرأة زوجها وبيتها وأولادها بحجة أنها مشغولة بالدعوة.



ثالثًا:
مجالات الدعوة تشمل كل مناحي الحياة:



كما قال r: "كل معروف صدقة
فالصدقات والمعروف كثير جدًا.



إن قيام الزوجة بتأمين
الجبهة الداخلية لداعية جزء من مهمتها ومن دعوتها، فينطلق بدعوته ولا ينشغل
بالبيت؛ لأن زوجته قد كفته ذلك.



وإن
قيامها بتحويل زوجها من إنسان عادي همه الدنيا، إلى إنسان مستقيم على الدين، أو
إلى إنسان داعية يشتعل في قلبه همّ الإسلام، جزء من دعوتها ومسئوليتها.






رابعًا:
عمل الداعية في بيتها:



(1)
توفر المرأة في بيتها مكتبة صغيرة للقراءة وأخرى صوتية مما يحتاجه أهل المنزل.



(2) عقد
درس أسبوعي لأهل البيت، يتعلمون فيه أشياء يسيرة: آية محكمة، سنة من سنن المصطفى
r، تدريب على عبادة، تعليم عقيدة، تربية، قصة وما إلى ذلك.



(3)
تحسين العلاقة مع كافة أفراد المنزل، تمهيدًا لدعوتهم إلى الله.



(4)
مراعاة كبار السن بالتلطف مع النساء منهن، وبالهدية ككتاب صغير أو شريط إسلامي
مؤثر، وبالصبر عليهم جميعًا، وحسن التصرف معهم.












للوضوع
بقية






نسأل
الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد















([1]) مستفاد من "الداعية الناجحة" للشيخ أحمد القطان،
بتصرف.







([2]) "هموم فتاة ملتزمة" للشيخ سلمان العودة، بتصرف
واختصار.







([3]) رواه البخاري ومسلم.








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baytcom.ahlamontada.com
 
هذه هي زوجتي29...داعية إلى الله عز وجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل لا اله الا الله
» لذة الخلوة مع الله
» استمدوا العون من الله -رسالة المرشد
» سجود المنتخب المصري-الله أكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيــــت بيتك :: البيــــت العام :: بيت دليل المجموعات البريدية :: مجموعة نور الاسلام البريدية-
انتقل الى: