البيــــت بيتك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيــــت بيتك


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
http://www.fomny.com/Video/Arabic/Alafasy-Tv/logo.gif
http://www.fomny.com/Video/Arabic/Al-resalah/logo.gif












 

 خطوات عملية للحد من التمدد الإيراني في المنطقة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 07/06/2009

خطوات عملية للحد من التمدد الإيراني في المنطقة! Empty
مُساهمةموضوع: خطوات عملية للحد من التمدد الإيراني في المنطقة!   خطوات عملية للحد من التمدد الإيراني في المنطقة! Icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2009 12:56 pm





خطوات عملية للحد من التمدد الإيراني في المنطقة! 40582



خطوات عملية للحد من التمدد الإيراني في المنطقة! 8878750.b-all




خطوات عملية للحد من التمدد الإيراني في المنطقة!


حامد خلف العُمري



من
أبرز ما يميز الطائفة الشيعية عن غيرها , هو ما استحدثته من طقوس اللطميات
و البكائيات , و هي تكتفي بذلك عن كثير من العبادات , في حين نجد أن أهل
السنة يرفضون هذا النوع من البدع, و يميلون أكثر في عباداتهم إلى الناحية
العملية , فنجدهم في يوم عاشورا مثلاً يصومون و لا ينوحون .
غير أن
الوضع عن الصعيد السياسي يكاد يكون مختلف اختلافاً جذرياً , ذلك أن الناظر
إلى الوضع السياسي للدولة الفارسية الشيعية ( إيران) , و إلى الدول السنية
( العربية ) , يخُيَّل إليه في الوهلة الأولى انه أمام دولة فارسية سنية و
دول عربية شيعية!!
ذلك انه في الوقت الذي تعمل فيه إيران بجدية و عزم و
جلد في سبيل الأخذ بأسباب استعادة أمجادها الفارسية التي قضى عليها العرب
( كما يتصورون ) , نجد أن العرب يكتفون باللطميات و البكائيات المحزنة
المطربة! على جزر تم احتلالها و دول تم اختراقها و مذهب تم ترويجه , و ذلك
عبر حسينيات القمم العربية و عزاءات المؤتمرات الخليجية!!
إن أغلب
العرب اليوم باتوا يُجمعون ( بعد تغابٍ وتعامٍ طويلين ) على خطورة المد
الإيراني داخل المنطقة العربية , بل أنهم أصبحوا أكثر شجاعة و قدرة على
التصريح بذلك , و لكن , هل يكفي ذلك الآن ؟ وهل ذلك كل ما نحتاجه اليوم ؟
, هل يكفي أن نعلن الآن أن الخطر الإيراني يساوي الخطر الإسرائيلي؟
اعتقد
انه و في الوقت الذي باتت فيه إيران على مرمى حجر من عيدها النيروزي
الأكبر ( إعلان دخولها النادي النووي ) , و في الوقت الذي أصبحت فيه
التنظيمات الموالية لإيران تمارس التخريب في البلدان العربية دون خوف أو
حياء, ابتداء بما يمارسه حزب الله , مرورا بالحوثيين و انتهاء بمثيري
الشغب في دول الخليج ( و الذين كان من آخر أنشطتهم أحداث البقيع الأخيرة )
, وفي الوقت الذي تحاصرنا القواعد و البوارج الإيرانية من عدة اتجاهات (1)
, و في الوقت الذي يعج الفضاء العربي بقنوات لنشر المذهب الإيراني و
الأخلاق الفارسية , في الوقت الذي يحدث فيه كل ذلك , يبقى الحديث عن خطر
المشروع الإيراني على أهميته مضيعة للوقت!
إن التحدي الحالي لا يكمن في تكرار تلك المعزوفة المشروخة , بل في اتخاذ خطوات أكثر عملية على المدى القصير و البعيد .

و من تلك الخطوات التي أعتقد أنه من المهم القيام بها:

1. التعجيل بإنشاء مفاعل نووي عربي أو على الأقل خليجي, و ليكن سلمياً ( على الطريقة الإيرانية ) !

2.
الدفع باتجاه إحداث شرخ في العلاقة بين المشروعين الأمريكي و الإيراني , و
اللذين أثبتا أنهما و إن اختلفا على بعض المصالح , إلا أنهما يتفقان في
أهمية توحيد الجهد نحو العدو المشترك ( الإسلام السني ) , و يمكن أن يكون
ذلك عبر لعبة المصالح , و مع أن هناك من يرى أن الوقت قد ضاق عن إمكانية
فعل ذلك , بسبب حدوث ( زواج متعة كاثالوكي !!) بين إيران و أمريكا , جعل
من علاقتهما أهم عند أمريكا من علاقاتها مع العرب , بسبب أن إيران بات
بيدها الكثير من الملفات الهامة (2) , إلا أن النجاح في فك الارتباط بين
هذين المشروعين يبقى من شانه أن يقلص من قدرة إيران على التمدد الذي لم
يكن له أن يكون لولا الإذن الأمريكي الواضح , فأمريكا التي تسعى لإحداث
نوع من التوازن بين القوى السنية و الشيعية في المنطقة , هي من سلمت
مفاتيح العراق لإيران , و هي أيضاً من تستمع لتلميحات إيران بإمكانية ضمها
لدولة عربية خليجية دون إنكار! (3)

3.
السعي إلى اختراق المجتمع الإيراني ثقافياً , و السعي إلى تنوير و تحرير
العقل الإيراني الرازح تحت سلطة سياسية توسعية , و سلطة دينية طائفية
عنصرية , تغذي فيه عقيدة بغض العرب و تصورهم كأعدى الأعداء , و لا يمكن
بأي حال أن يكون ذلك عبر ما يوجد اليوم من محاولات رديئة لبعض شركات
الإعلام( العربية التمويل الغربية المنهج ) , والتي وجهت بعض قنواتها و
مواقعها الالكترونية للمشاهد و القارئ الفارسي , فهذه المحاولات (التجارية
) و على فرض قدرتها على إحداث اختراق ما , فإن ما تقوم به سيكون في
النهاية لمصلحة المشروع الغربي , حيث أن جهدها ينصب على ترجمة الثقافة
الغربية إلى اللغة الفارسية!
لذلك فالمطلوب اكبر من ذلك , و أعني أنه
لابد من و جود منظومة إعلامية متكاملة ذات خطط إستراتيجية , كما يجب دعم
المحاولات الإعلامية القائمة و التي يقوم عليها بعض أبناء إيران نفسها , و
الذين يجاهدون بصدق لتحرير العقلية الإيرانية من ربقة السلطتين الآنفتين ,
و هي محاولات ذات اثر مشجع بالرغم من ضعفها (4)
و يمكن الاستفادة من
التجربة الإيرانية نفسها ,حيث بات جلياً أن الإيرانيين قد استطاعوا و عبر
جهودهم الإعلامية اختراق الكثير من المجتمعات العربية , فهنالك القنوات
الإيرانية الرسمية الموجهة للمشاهد العربي كقناة العالم , ناهيك عن
القنوات الطائفية الممولة إيرانيا ,بل كشف باحث مصري متخصص في شؤون
التبشير، أن ما يقارب الأربعين من القنوات التبشيرية الشيعية تبث عبر
القمرين الصناعيين نايل سات و عرب سات ، وأن جلها موجه للأطفال في صورة
مواد ترفيهية أو حوارية أو تعليمية أو دينية وتراثية , و أن تلك القنوات
تصاغ مادتها الإعلامية وفق العقيدة الشيعية وموجهة لخلخلة عقيدة أهل السنة
والجماعة بل والسعي لتشييع أكبر قدر ممكن منهم (5)
و قد أصبحت هذه
القنوات تتابع و ترصد أغلب الأحداث الداخلية للبلدان العربية , و لعلنا
نذكر التغطية الإعلامية لأحداث الشغب التي أحدتها بعض الموالين للنظام
الإيراني في البقيع , حيث عمدت هذه القنوات إلى محاولة خلق رأى عام يصور
السعوديين كأعداء للزوار و المعتمرين , و كلنا نذكر العبارات الطائفية و
التهييجية التي كانت تعج بها النشرات و الأشرطة الإخبارية لتلك القنوات و
من قبيل ( الوهابية النواصب , التكفيريون , ميليشيا الهيئة , الخ ) , بل
أن قناة press tv الإيرانية و الناطقة باللغة الانجليزية ذهبت إلى أبعد من
ذلك , حيث زعمت أن السلطات السعودية قد أقدمت على قتل بعض الزوار , كما
تحدثت عن اضطهاد كبير للأقلية الشيعية في البلاد .
ومن وسائل الاختراق
الثقافي المطلوب , دعم الرموز الثقافية الإيرانية المعتدلة و المناوئة
للمشروع الصفوي الجديد , و هذا الأسلوب نستفيده أيضاً من التجربة
الإيرانية في اختراقنا, حيث أن الإيرانيين استطاعوا , و عبر بريق التومان
(العملة الإيرانية ) أن يعموا أبصار شريحة من المفكرين القوميين و
الإسلاميين الكبار عن الخطر الإيراني , بل جعلوهم يرون في ذلك مصدر قوة
للأمة , فكان أن شنوا حملة لتوهين جهد أحد علماء الأمة الذي انتقد بقوة
حملة التشييع القائمة .
و الخلاصة في هذا الباب , أنه ينبغي توجيه
الجهود نحو توسيع مفهوم المواجهة , فليست المسالة حسماً عسكرياً , بل
مشروع ضخم يهدف إلى إعادة الوعي إلى العقل الإيراني و يعود به إلى فترة ما
قبل العهد الصفوي , حيث كانت أكثرية أهل تلك البلاد على العقيدة الصحيحة ,
و على الاحترام المتبادل مع جيرانهم و اخوانهم العرب , و أظن أن هذا الهدف
و إن بدا صعباً , إلا انه يبقى أقرب نظرياُ إلى التحقيق من الهدف الإيراني
الرامي إلى تشييع العرب , حيث أننا إزاء 23 دولة سنية في مواجهة دولة
شيعية!

4.
السعي إلى احتواء الأقليات الشيعية الموجودة في الدول السنية , و ذلك
بإعطائها كافة حقوقها الوطنية, و تذكيرها بانتمائها وواجبها الوطني و
القومي , و لكن و في الوقت نفسه ينبغي عدم التساهل مع أية محاولة لزعزعة
الوحدة الوطنية لتلك الدول أو العبث بأمنها , فاللين في غير موضعه هو في
الحقيقة ضعف بيِّن.
و أخيرا , فهذه رؤية متواضعة , مبعثها الغيرة على
أمننا الوطني و القومي و قبل ذلك الديني , و تبقى الإرادة السياسية هي
العامل الأكبر المناط به تحقيق تلك الخطوات.


-----------------------------
1)
أشارت بعض التقارير إلى أن إيران تمكنت من بناء قاعدة عسكرية بحرية بالقرب
من ميناء عصب الإريتري , كذلك فقد أفاد موقع التلفزيون الرسمي الإيراني
بتاريخ 14مايو الجاري أن إيران سترسل بارجتين حربيتين إلى خليج عدن لحماية
بحريتها التجارية وسفنها النفطية من القراصنة الصوماليين.
2 ) http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=75806
3)
كنت قد كتبت مقالا عن حقيقة العلاقات الأمريكية الإيرانية , و ذلك قبل
التوجه الأخير لإدارة اوباما تجاه إيران , و قد جاء ذلك التوجه الجديد
ليؤكد صحة ما كتبت , انظر مقال: (في ذكرى الثورة الخمينية , تأملات في
حقيقة العلاقات الإيرانية الأمريكية! )
http://www.alfekar.com/news.php?action=view&id=69 4)
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=63995&Page=7&Part=1 5)

المصدر : http://saaid.net/Doat/alumary/22.htm



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baytcom.ahlamontada.com
 
خطوات عملية للحد من التمدد الإيراني في المنطقة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيــــت بيتك :: البيــــت العام :: بيت دليل المجموعات البريدية :: مجموعة نور الاسلام البريدية-
انتقل الى: